مهارات الاتصال والتفكير الابداعي

إن الاتصال عموماً يرتبط بحياة الانسان وهوعملية تتم في كل وقت، وكلنا يسهم ويشارك فيها، والاتصال بين شخص وآخر يتم في أغلب الأحيان دون أن يتطلب ترتيبات أو إعدادات خاصة، ولكن عندما يزداد عدد المستمعين أو الحاضرين. وعندما تصبح العلاقات مع الأعضاء الذين يشكلون الحضور متنوعة ومختلفة. فإن من الضروري عمل تخطيط أدق وبذل مجهود أكبر لاتمام الاتصال على نحو ناجح وفعال.

الاتصال الفعال يشمل عدة مهارات مثل الاتصال اللفظي وغير اللفظي والاصغاء والقدرة على التواصل عن طريق لغة الجسد.

تتجه فوائد هذه الدورة في معاونة العاملين في المؤسسات المختلفة و نجاحهم في القيام بالاتصال بمهارة أكبر وخبرة أعمق. وبحيث يفضي هذا النجاح إلى تقصير الوقت الذي تستغرقه المناقشات والمحادثات والاجتماعات، والإقلال من الأوراق التي يتم تداولها بينهم ومع غيرهم. وبالتالي تخفيض النفقات وكلفة اجراءات العمل.

تتطرق هذه الدورة لدعوة المتدربين عامة لمواصلة البحث والتعلّم. فالعلم لا يتم إلا بالتعلّم . والتعلّم يعني التفكير. والتفكير يقود إلى الإبداع.

فالتفكير الابداعي يساعد المرء على المشاركة في صنع القرار، كما تساعده في تحديد الأولويات والبدائل ، والمشاركة في وجهات النظر عن طريق طرح الأفكار والآراء أثناء الحوار والمناقشة.

في نهاية الدورة:

– سيكون المشاركون أكثر ثقة في أداء الكثير من المهام المنوطة بهم بعد التركيز على إبراز مهاراتهم الشخصية وأخلاقهم العالية في الاستماع والتحدث والحوار مع الآخرين في المؤسسة بما ينسجم مع شخصياتهم وانتماءاتهم الفكرية.

• سيتعلموا أساليب محددة للمساعدة في حل لأنواع مختلفة من المشاكل وتوليد مجموعة كبيرة من الحلول الممكنة.